منتدى منهل المعرفة
منتدى منهل المعرفة
منتدى منهل المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى منهل المعرفة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن السلام

اذهب الى الأسفل 

هل تحب المنتدى ؟
نعم احبه
بحث عن السلام I_vote_rcap100%بحث عن السلام I_vote_lcap
 100% [ 1 ]
لا احبه
بحث عن السلام I_vote_rcap0%بحث عن السلام I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 1
 
التصويت مغلق

كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد الجواد ابوحى

محمد عبد الجواد ابوحى


المساهمات : 88
تاريخ التسجيل : 16/02/2012

بحث عن السلام Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن السلام   بحث عن السلام I_icon_minitimeالأحد فبراير 19, 2012 2:00 pm

إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلونالحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمونالعداوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروبوالشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخلالناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِكَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرينبالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَاخَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلكالعنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدةوالغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفعبالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلقأجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌكَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْجَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآنالمسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداًإيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْيُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْعَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الإمام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولاتدفعن صلحاً دعاك إليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة منهمومك، وأمنا لبلادك».


2-تعريف السلم والأمن:

- السلم كلمةواضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كلمجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصلهالسلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلمبلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابنمنظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمةتعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامنوالسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامموازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات

*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراثالوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

*الأمن الاقتصادي :تقوم بهالدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطنيب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البريةوالبحرية والجوية.

3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل علىوجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسكبالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأبوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلامفالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدمالتمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظلتشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدلوالمساواة بين جميع أجناس البشر.


*السـلام قبل ظهور الإسلام :
كانتشبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبليةمع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البناتوتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هي العاملالرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء منعداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادةقانون البقاء للأقوى .

*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عنيعناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلامبالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلينوالحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أيقيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصايرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهمقتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامةشعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فىالإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربةالطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وانجنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحدالسيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفسوالدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى منالحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقاتالدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاقأممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن فيالنهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منهبالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:

*احترام النظامالديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعيةوالازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحواروالتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغضوالشحناء.
* المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه،ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.



*أهميةالسلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسيةللمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواةامام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.

/ صرخة طفل:

" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق مننائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماءمسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحمهؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذهالغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلامويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذهالظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم منغمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهمبنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائصالأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوببسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"

3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :

هيـا إلـىالـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!
قد رفرفـت بـأرضنـا حـمـائـم السـلام!
هـيـايـا رفــاق لـنـتـرك الشـقـاقبـالصفـح و الوفـاق فـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـع بسـلمنـا الـوديـعبـحـلمنـا الرفيـع سنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإ الـبـلاد الأمـن للـعـبــادونـهجـر الأحـقـاد لنـفــرح الأنــام!
قد جـاء فـي القـرآن بـأوضـح الـبـيـانبـأنـنـا إخــوان وديـنـنـاالإسـلام!
بـالـود والـوفــاء ونـعـمـة الإخــاءنترقـى إلـى العليـاء علىمـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـي و تـركنـا التـوانـينـحقـق الأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـيوـلتفخـر يـاأمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـادكي نصبـحالأسيـادفــذلـك الـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدودمن كـانواكالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـييـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !

4/نداء للسلام من المتعطشينللسلام:

ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرارايتهاالحرب الجبارةكفاكي ظلماالاحرارلقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمارفلماذا لا نعيشفيسلام و ننشر الحب والوئامفهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلاممجردكلامهيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلامفلنقف جميعامتعاونينمتحابينمتفائلينننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدينفلنسعى جاهدينلوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



*إن الشعركان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماًجسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها فيرحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمةمختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاًيجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيهالإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعاتالتي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناًوعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكونهناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.

7- خاتمة:

*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المريرالذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ منالأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ،الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلاأن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنابلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسيةنحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسودهالوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أوبطاقةإثبات هوية.


- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النوويمن أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولةامتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدميرالكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكاتبوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة فيالحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلفالجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منهل المعرفة  :: الألعاب-
انتقل الى: